في إطار جهودها المستمرة لدعم الأطفال المصابين بالسرطان، شاركت جمعية ساند الخيرية في فعالية توعوية وترفيهية نظّمها مستشفى الملك عبدالله التخصصي، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لسرطان الأطفال، الذي يُصادف 15 فبراير من كل عام.
شهدت الفعالية حضور عدد كبير من الأطفال المرضى وأسرهم، بالإضافة إلى الطاقم الطبي والمختصين في علاج أورام الأطفال. وتهدف هذه الفعالية إلى نشر الوعي حول المرض، وتعزيز الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال المصابين، وإضفاء أجواء من الفرح والتفاؤل بينهم.
تضمنت الفعالية مجموعة متنوعة من الأنشطة الترفيهية، حيث تم تنظيم عروض مسرحية مبهجة، وورش عمل فنية، ومسابقات تفاعلية، إضافة إلى ركن للرسم والتلوين الذي أتاح للأطفال التعبير عن مشاعرهم من خلال الفن. كما تم توزيع هدايا تشجيعية لإدخال السرور إلى قلوبهم.
أكدت جمعية ساند خلال مشاركتها التزامها المستمر بدعم الأطفال المرضى من خلال برامجها المتنوعة التي تشمل تقديم المساعدات الطبية، والدعم النفسي، وتنظيم الفعاليات التوعوية والترفيهية. كما عبّر القائمون على الفعالية عن أهمية تعزيز الشراكات المجتمعية بين الجهات الصحية والخيرية لنشر الوعي وتقديم أفضل سبل الدعم للأطفال المصابين.
في ختام الفعالية، أعرب الأطفال وأسرهم عن سعادتهم بهذه المبادرة التي أدخلت الفرح إلى قلوبهم ومنحتهم الأمل والتفاؤل لمواصلة رحلة العلاج بكل عزيمة وإصرار.
تُعد جمعية ساند الخيرية إحدى أبرز الجمعيات الداعمة لمرضى سرطان الأطفال في المملكة، حيث تقدم خدمات متنوعة تشمل الدعم النفسي والاجتماعي، والمساعدات الطبية، وتنظيم حملات التوعية، بهدف تحسين جودة حياة الأطفال المصابين وأسرهم.